كتاب ثلة من الأولين |
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 28
حجم الكتاب : 1 ميجا
رقم التسجيل: 306/2023
نوع الملف: Pdf
وصف كتاب ثلة من الأولين
هذه رسالة تناولت فيها المذهب المالكيّ من الناحية التاريخية ، وقد قسمتها على النحو التالي :
- المطلب الأول : - وبعد المقدمة - عرّفت بالإمام مالك
- المطلب الثاني : ذكرت فيه من هم أشهر تلامذة الإمام مالك ؟
فذكرت أشهر تلامذة مالك المصريين وهم سبعة :
- أبو عبد الله، عبد الرحمن بن القاسم العتقي
- أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم
- أشهب بن عبد العزيز القيسي
- أبو محمد، عبد الله بن عبد الحكم بن أعين
- أصْبَغ بن الفرج
- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
- محمد بن إبراهيم الاسكندري بن زياد
وذكرت - كذلك - من أشهر تلامذة مالك المغاربة فسبعة - كذلك -
- أبو الحسن علي بن زياد التونسي
- أبو عبد الله، زياد بن عبد الرحمن القرطبي ، يلقب بشَبَطون
- عيسى بن دينار الطليطلي
- أبو عبد الله أسد ابن الفرات
- يحيى بن يحيى بن كثير الليثي
- عبد الملك بن حبيب بن سليمان السُّلَمي
- سحنون بن سعيد التنوخي
ذكرت - كذلك - أشهر تلامذة مالك الذين نشروا مذهبه في الحجاز والعراق وهم ثلاثة
- أبو مروان، عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلَمة الماجِشون
- أحمد بن الْمُعَذَّل بن غيلان العبدي
- أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي
- المطلب الثالث: كيف حتّى دخل المذهب المالكيّ تلك الأمصار كلّها ، وذكرت في هذا المطلب أنّ مدارس المذهب المالكي خمس مدارس :
- المدنيّة
- العراقيّة
- المصريّة
- الأندلسيّة
- المغاربيّة
وعرّفتُ بكلّ مدرسة منها ،
- المطلب الرابع: وذكرتُ فيه أشهر المؤلفات في المذهب المالكي
وختمتُ بخاتمة
من هو الكاتب خالد بن شعبان لحيمر
إنّما مثَلي كما قال الأوّل :
رَكبْتُ أُمورًا صَعْبَهَا وَذَلُولَهَا * وَقَاسَيْتُ أَيَّامًا تُشِيبُ الْحَزَوَّرَا
لقد أتت عليّ - في شبابي - أيام لا شمس لها ، ولا قمر .. تجرّعتُ فيها الحرمان أعوامًا .. وذقتُ فيها الجوع أيامًا .. وعاينتُ فيها الخوف عيانًا .. ورأيتُ فيها من شرّ الناس ، وعجائب النفس البشريّة - أحيانًا ، وأحيانا - .. وعانيتُ فيها من فتنة العفاف زمانًا .. وزمانًا .. حتّى كنتُ أقول - عند اشتداد كلّ نائبة ، تلمّ بي - : هذه مُهلكتي ..
وتنجلي ..
لقد كان ذلك كلُّه ، وما أكثر ما نسيتُ منه ، ولكنّني - بحمد الله - ما ضيّعتُ ديني .
والآن أنا أستاذ لتعليم القرآن الكريم - تابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ببلدي الجزائر- وكأنْ لم يكن شيء ممّا كان ؛ ومثل ما قيل : الضربات الّتي لا تقصم ظهرك تقوّيك .. وتستمرّ الحياة .. وإن بقيت حزازاتُ النفوس كما هي ..
وأمّا عن تلك الأيام الخالية فأحتسبها عند ربّي ، هو وليّ الجزاء .. والخير في ما يختاره لعباده - سبحانه - ..
ذلك ، وكثيرًا ما يكون قلم الكاتب نابعًا من حُكم نشأته ، وطبيعة عمله ؛ فقد نشأتُ - بحمد الله - في المسجد ، وأتممتُ استظهار القرآن الكريم - كلّه - وأنا غلام ، وأنا - الآن - أستاذ تابع لوزارة الأوقاف ببلدي - مثل ما قد سطرتُ - ؛ فلا غروى - إذًا - مِن أن تغلب الصبغة الدينيّة على قلمي ..
كاتبٌ عِصاميّ .. غالبًا ما أكتب لنفسي .. وقاعدتي - في هذا - قول الشاعر :
فلا تكتب بخطّك غير شيء * يسرّك - في القيامة - أن تراه
فكأنْ قَدْ ...
وإن كنتُ قَلّ ما أنشر .. وأكثر الناس الّذين أعرفهم حقًّا - على قلّتهم ؛ وذلك بحكم طبيعتي الانعزاليّة ، بل قل : الانطوائيّة - لا يعرفون أنّني أكتب - أصلاً - ؛ ذلك بأنّني لا أرى فائدة عمليّة تنبني على تلك الثرثرة .. ومثل ما يقول أبي - نقلًا عن بعض القائلين ، قولَهم - : ويل لمن أشار له الناس ولو بخير .. ولكنّني أوثر الصمت في العمل ، إلاّ على قدر ما تدعو إليه الضرورة من الكلام - فهذا أجدى لي نفعًا - في ما أرى - ..
كما أنّني لا أحسن الحديث عن نفسي - إلّا بقدر - ..
فهذا ما تيسّر لي تسطيره لكم - في هذا السياق - ، والله المستعان
خالد بن شعبان لحيــمر - من الجزائر -